أخبار سوريا

تصريحات إسرائيلية عن سوريا

تصريحات إسرائيلية عن سوريا
أكد الجيش الإسرائيلي أن “حزب الله” اللبناني أطلق قذائف صاروخية تم تصنيعها في سوريا ونقلها لاحقًا إلى لبنان، مما دفع إسرائيل إلى تصعيد غاراتها الجوية في المنطقة.

وصرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن عمليات الرصد أظهرت نقل أسلحة من سوريا إلى “حزب الله”، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستستهدف أي بنية تحتية تُستخدم لإنتاج أو نقل الأسلحة إلى لبنان.

تهديدات إسرائيلية جديدة
وأوضح أدرعي، يوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف أي محاولة لتهريب أسلحة من سوريا إلى “حزب الله”، وأنه سيضرب كل منشأة أو بنية تحتية في سوريا تُستخدم لإنتاج وسائل قتالية لصالح الجماعة. جاء هذا التصريح بعد تصعيد إسرائيلي غير مسبوق.

غارات إسرائيلية مكثفة على دمشق وريفها
شهد يوم الخميس تصعيدًا لافتًا، حيث نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية عنيفة استهدفت عدة مواقع في دمشق وريفها. ومن أبرز المناطق المستهدفة:

حي المزة في دمشق: تركزت الضربات على مبنى سكني خلف مشفى الأسدي، ما أدى إلى تدميره بالكامل، حيث أشارت مصادر إلى وجود مستشار إيراني رفيع المستوى وقيادي من حزب الله بين الضحايا.
منطقتي قدسيا والسيدة زينب: تسببت الغارات في سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلًا وإصابة 16 آخرين، وفقًا لإحصائيات أولية.
ريف حمص الجنوبي: استهدفت الغارات مناطق قرب الحدود مع لبنان، في محاولة لقطع خطوط الإمداد بين سوريا وحزب الله.
انتشار أمني مكثف
ذكرت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا أن سيارات تابعة للقصر الجمهوري شوهدت في محيط المبنى المدمر في حي المزة، مع تسجيل انتشار أمني غير مسبوق، ما يعكس أهمية الموقع المستهدف مقارنة بالغارات السابقة.

استمرار استراتيجية الردع الإسرائيلية
جاءت هذه الغارات في إطار استراتيجية إسرائيلية أوسع لمنع تدفق الأسلحة إلى حزب الله. وسبق أن أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن إسرائيل ستواصل استهداف كل محاولة لتهريب أسلحة من سوريا، سواء عن طريق الجو أو الأرض.

خلفية التصعيد
تأتي هذه الضربات في ظل توتر متزايد بين إسرائيل وإيران، حيث تعتبر إسرائيل الوجود الإيراني في سوريا تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. وتسعى من خلال هذه الهجمات إلى تقويض البنية التحتية العسكرية لحزب الله وتقليل قدرته على شن هجمات ضدها انطلاقًا من الأراضي السورية واللبنانية.

يبدو أن المنطقة تشهد تصعيدًا جديدًا، مما يفتح المجال لمزيد من التوترات العسكرية التي قد تمتد إلى ساحات أوسع في المستقبل القريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى