
شدد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد بن عبد العزيز الخليفي، الثلاثاء، على التزام دولة قطر الثابت تجاه القضية السورية، مشيراً إلى أن الدوحة ظلت طوال أكثر من 14 عاماً داعمة لمطالب الشعب السوري في وجه “النظام الوحشي” في إشارة إلى نظام المخلوع بشار الأسد.
جاء ذلك في في جلسة ضمن فعاليات منتدى الأمن العالمي المنعقد حالياً في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوضح الخليفي أن قطر حافظت على موقفها السياسي المبدئي، ووقفت إلى جانب السوريين في محنتهم، قائلاً: “نحن من الدول التي التزمت بموقفها السياسي، ووقفت إلى جانب الشعب السوري ضد هذا النظام الوحشي، والآن، ومع نجاح الثورة، نؤمن بأن مستقبلاً مشرقاً ينتظر الشعب السوري”.
وكشف الخليفي عن وجود تواصل مباشر بين الدوحة والحكومة السورية، مشيراً إلى أن قطر تحرص على تشجيع السلطات السورية على المضي قدماً في مسار التنمية والازدهار.
مشاركة فاعلة في سوريا
وفي سياق الحديث عن المبادرات التنموية، أعلن الخليفي أن قطر شاركت بشكل فاعل في مشاريع داخل سوريا، موضحاً: “بدأنا بالإعلان عن دعمنا لخط إمداد الكهرباء إليها عبر الأردن، ومنذ يومين فقط، أعلنا مع السعودية عن مساهمتنا في تسوية ديون دمشق لدى البنك الدولي، وذلك لتمكين المزيد من المشاريع التي يمولها البنك من مساعدة الشعب السوري”.