أخبار سوريا

الرياح تعرقل جهود السيطرة على حريق غابات اللاذقية يمتد لـ20 كيلومتراً مربعاً

أوضح مدير مديرية الساحل في الدفاع المدني عبدالكافي كيال، الجمعة 4 تموز، أن فرق الأطفاء في الدفاع المدني ما تزال تعمل على إخماد الحرائق التي اندلعت منذ البارحة في منطقة البسيط وقسطل معاف ومنطقة جبل التركمان بريف اللاذقية بشكل عام.

وأكد كيال في تصريح خاص لموقع الإخبارية، أن هذا الحريق هو الأصعب بسبب وعورة الطرقات ووجود الألغام والذخائر والأسلحة غير المنفجرة التي خلفها النظام البائد، فضلاً عن عدم وجود خطوط تصل إلى بؤر النيران.

وأوضح أن قطر الحريق بين هذه المناطق يتجاوز 20 كيلومتراً مربعاً، وبالتالي انقطعت بعض الطرقات الواصلة بين البسيط وقسطل معاف وبيت القصير وبعض القرى المجاورة بسبب النيران.

ودعا كيال المواطنين إلى عدم سلك الطرقات في هذه الفترة، بسبب انقطاعها واشتداد درجات الحرارة ووجود بعض الأشجار التي يمكن أن تحدث خسائر بشرية.

وطالب المقيمين ضمن هذه المناطق الحراجية بالحذر، وإخلائها مؤقتاً ريثما يُسيطر على الحريق.

وبحسب كيال، لا يوجد نسبة سيطرة على الحريق حتى الآن، بسبب سرعة الرياح التي أصبحت بعد ظهر اليوم أحد العوائق الأساسية.

وأكد أن الرياح أسهمت في انتشار الحرائق إلى أماكن جديدة، كما ضاعفت من الصعوبات التي يعاني منها الدفاع المدني بشكل عام.

وأعرب عن أمله في تحقيق نسب سيطرة على الحريق في الساعات القادمة، كاشفاً عن وصول مؤازرات جديدة من أغلب المحافظات على مستوى دمشق وحمص وحلب وإدلب وحماة وطرطوس.

وختم بالقول: “نحاول استثمار كل الجهود المتاحة لإنهاء الحريق بأقصر وقت ممكن، وبهدف حماية المساحات الخضراء التي تعد من أهم عوامل المحافظة على التوازن البيئي”.

وأعلن الدفاع المدني  اليوم مواصلة فرق الإطفاء جهودها في عمليات إخماد الحرائق الحراجية المشتعلة في غابات العطيرة والريحانية وشلف وزنزف في جبال محافظة اللاذقية، مع وصول فرق دعم إضافية من محافظات أخرى.

وقال إن الفرق تواجه صعوبات كبيرة في عمليات الإخماد، نتيجة وعورة تضاريس المنطقة، وعدم وجود خطوط فصل نيران أو طرقات في الغابات، إضافة إلى بعد مصادر التزود بالمياه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى