
توجّه السيّد الرئيس أحمد الشرع صباح اليوم، 7 تموز، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية هي الثانية من نوعها منذ تولّيه رئاسة البلاد مطلع العام الجاري.
وتأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا والإمارات وبحث الملفات السياسية والاقتصادية المشتركة، إلى جانب مناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة.
وكانت الزيارة الأولى قد جرت في 13 نيسان الماضي، بدعوة من القيادة الإماراتية، وشهدت آنذاك لقاءات موسعة تناولت دعم مسار الاستقرار في سوريا وفتح آفاق التعاون الثنائي في مجالات الطاقة وإعادة الإعمار وتبادل الخبرات الإدارية.
وأعلن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني حينها أن زيارة السيد الرئيس الشرع إلى الإمارات حققت إنجازات مهمة، خاصة في مجالات الاستثمار، واستئناف حركة الطيران وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وسبق أن أعرب الشيخ محمد بن زايد عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع الشعب السوري ووقوفها إلى جانبه في جهود إعادة البناء وتحقيق الأمن، مؤكداً رغبة بلاده في توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري مع سوريا خلال المرحلة القادمة.
وأشاد السيّد الرئيس الشرع بموقف أبوظبي الداعم لسيادة سوريا وسلامة أراضيها ودورها في الدفع نحو مسار استقرار المنطقة، ولا سيما في ظل التحديات المتصاعدة.