
أعلنت مديرية المتاحف والآثار في حلب، بالتعاون مع إدارة منطقة منبج ومنظمة تراث من أجل السلام، عن نقل 11 قطعة أثرية إلى موقع الحمام العثماني، الأحد 31 آب.
وشملت القطع المنقولة منحوتات بازلتية سوداء مجسمة ونافرة، إضافة إلى قواعد حجرية، كانت معروضة سابقاً في ساحة حديقة معمل النسيج بمدينة منبج في ريف حلب.
من جهتها، أكدت المديرية أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المبذولة لحماية التراث التاريخي، داعية الأهالي إلى الإبلاغ عن أي مكتشفات أثرية تسهم في الحفاظ على هذا الإرث العريق.
وسبق أن عثرت مديرية المتاحف والآثار في 18 آب الجاري، على حجر أثري منحوت على شكل مجسم نسر في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وقالت إدارة منطقة منبج عبر معرّفاتها الرسمية آنذاك، “عقب ورود معلومات من أحد المواطنين عن وجود الحجر خلف سوق الهال في المدينة توجه فريق من المديرية للموقع”.
وأضافت أن الفرق المختصة تأكدت من صحة المعلومة عبر الكشف عن الموقع ليتم استخراج القطعة الأثرية ونقلها إلى موقع الحمام القديم بهدف حفظها بشكل آمن.