بينما يركّز العالم الغربي على التهديد المتزايد لفرع تنظيم داعش في أفغانستان، تشير معلومات استخبارية جديدة إلى أن هناك قلقاً من عودة التنظيم إلى سوريا والعراق.
إذاعة صوت أمريكا حاولت تسليط الضوء على المخاوف المتنامية من عودة التنظيم من خلال تقرير نشرته مؤخراً، مضيفةً أن هناك ما لا يقل عن عشرة آلاف مقاتل يعملون في خلايا سرية صغيرة عبر البلدين.
ويحذر مسؤولون عسكريون واستخباريون أمريكيون من أن حظوظ التنظيم قد بدأت في التغير مما قد يسمح له باستعادة أراض خسرها خلال السنوات الماضية في سوريا والعراق، فضلاً عن وجود أدلة على أن التنظيم نقل بعض المقاتلين من البادية إلى شمال شرقي سوريا مع إيجاد طرق أخرى للتوسع.
ويفيد تقرير لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية بأن نشاط تنظيم داعش بدأ في الانتعاش، منذ أيلول الماضي، مع تزايد عدد الهجمات في البادية السورية ضد قوات النظام، بالإضافة إلى هجماته المتزايدة على البنية التحتية للنفط وطرق الإمداد وحتى الميليشيات المدعومة من إيران.