قالت الأمم المتحدة إن الدمار الكبير منع آلاف المدنيين في محافظة درعا جنوبي سوريا من العودة إلى منازلهم، بعد أن فرض النظام اتفاق التسوية، برعاية روسية.
ووثق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير، عودة 38 ألف شخص، بينهم 1400 نازح يقيمون في ملاجئ في مدينة درعا، إلى منازلهم، منذ مطلع شهر سبتمبر (سبتمبر) الماضي.
وقدّر التقرير أن 3700 شخص لم يعودوا بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بمنازلهم، إضافة إلى أن مخاطر المتفجرات تعيق العودة وحركة المدنيين في المنطقة.
كما سجل تضرر أو دمار نحو 1200 مبنى سكنياً في درعا، ما أثر على عودة ما يقرب من 18 ألف شخص.
وأكد المكتب الأممي وجود حاجة ماسة إلى زيادة التمويل وتوسيع نطاق الدعم المنقذ للحياة والدعم الأساسي، لا سيما بالنظر إلى الدمار واسع النطاق للبنية التحتية العامة والمساكن السكنية، ما يمثل مصدر قلق إنساني كبير قبل الطقس البارد والأمطار المتوقعة في الشتاء.