قال مسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الأربعاء، إن الإدارة تبحث عن تحقيق اعتراف سياسي دولي خلال العام القادم 2022.
ومنتصف آب/أغسطس الماضي، قال الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية عبد حامد المهباش، إن افتتاح الممثليات في دولٍ أوروبية يساعد في تطوير العلاقات السياسية مع تلك الدول.
وللإدارة الذاتية ممثليات في عدد من الدول الأوروبية، (فرنسا والسويد والدنمارك وفلندا وروسيا والنرويج) وكان أخرها افتتاح ممثلية للإدارة في مدينة جنيف السوسرية، في آب/ أغسطس الماضي.
ووفقاً لنورث برس قال حسن كوجر، نائب الرئاسة المشاركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إن الإدارة ترغب بتحقيق اعتراف دولي بها ضمن إطار وحدة الأراضي السورية.
وأضاف أن لدى الإدارة الذاتية خطط مهمة تريد تحقيقها في 2022، ومنها زيادة التمثيل الدبلوماسي الخارجي، وتطوير العلاقات الخارجية للإدارة للسير باتجاه حل “الأزمة السورية”.
واعتبر “كوجر” أن تطوير العمل الإداري والمؤسساتي في الإدارة الذاتية، “بات حاجة ملحة يجب تحقيقها خلال العام القادم”.
وقال إن الإدارة الذاتية تطمح لزيادة القبول الشعبي بها، وأن إعادة صياغة العقد الاجتماعي المعمول به في مناطق شمال شرقي سوريا “يحقق هذه الرغبة”.
والسبت الفائت، بدأت اللجنة الموسعة لصياغة العقد الاجتماعي لشمال شرقي سوريا، عقد اجتماعاتها بمشاركة 157 ممثلاً للإدارة الذاتية وشخصيات سياسية وحقوقية ومندوبين من مؤسسات المجتمع المدني.
وقال “كوجر” إن الإدارة الذاتية تريد تطوير الحوار السياسي بين كل الأطراف السورية، والبحث عن حل سياسي في سوريا وفق القرار الأممي 2254 الخاص بالانتقال السياسي للسلطة.
وقال عبد الجليل السعيد، الإعلامي والمعارض السورية المقيم في ستوكهولم، وشارك في اللقاء التشاوري في عاصمة السويد، إن هناك دعماً أوروبياً ملحوظاً للقوى الديمقراطية في سوريا.
وبدعوة من اللجنة التحضيرية لمؤتمر “القوى والشخصيات الديمقراطية” وبالتعاون مع مؤسسة “اولف بالمة الدولية”، في العاصمة السويدية ستوكهولم، عقد الاثنين الماضي، لقاء تشاوري تحت عنوان “اجتماع تشاوري للقوى والشخصيات الديمقراطية: الضرورة والممكنات والمأمول”
وأضاف ، أن “الحضور في مؤتمر ستوكهولم التشاوري تراوح ما بين أفراد ومنظمات وجماعات سياسية تسعى إلى طي صفحة ما قبل 2011 والتفكير باغتنام فرصة الدعم الأوروبي للقوى الديمقراطية للدفع لعملية التحول السياسي بشكل سلمي وحضاري”.