شنت طائرات الاحتلال الروسي، في ساعات منتصف الليل، بالتزامن مع الدقائق الأولى لدخول العام الجديد، عشرات الغارات الجوية، على عدة مناطق في إدلب، وابتدأت العام بمجزرة مروعة.
وذكر الدفاع المدني السوري، على معرفاته الرسمية، أن الطائرات الروسية ارتكبت مجزرة في منطقة النهر الأبيض، بريف جسر الشغور، غربي إدلب، راح ضحيتها ثلاثة من المدنيين، طفلان وامرأة، وسقط عشرة جرحى آخرين، معظمهم من النازحين.
كما شنت الطائرات الحربية عدة غارات في الساعة الثانية عشرة صباحًا، على أطراف مدينة إدلب، التي يقطنها أكثر من مليون سوري، وعلى بلدتي مشون والبارة ومحيط كنصفرة بجبل الزاوية، ثم أعادت قصف أطراف إدلب الساعة الثالثة فجرًا.
بالتزامن مع ذلك، شنت قوات النظام حملة قصف مدفعي طالت بلدات كفر عمة وكفر تعال، ومحيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بالإضافة لقصف مماثل استهدف قرية مشون ومحيط بينين جنوبي إدلب.